ياقدس عذرا

بسم الله الرحمن الرحيم

يا قدس عذراً

يا قدس عذراً لم نكن
نبغي عن القدس البديل
يا قدس عذراً لم يكن
ليصدنا عنكم كثير أو قليل
لكن لوَانا قد وجدنا في سبيلك من سبيل
لسمعت حقاً بالجواب
ورأيت آلاف الشباب
وفي قلوبهم الكتاب
وعلى أكفهم الحراب
هتفوا جميعاً في سبيل الله تحرير البلاد
لا في سبيل دويلة أو عنصر أو راية تشري الفساد
الله أكبر من حناجرهم تزلزل كل عاد
****
يا أيها الأقصى المبارك عذرنا تلك القيود
والله لو كانت جيوشُ يهودَ ما كنا نحيد
لكنها الأسوار والأشواك والسد العنيد
ياليتنا متنا ولم نسمع بتدنيس اليهود
لكرامة الأقصى
فكم في ساحِهِ عاث القرود
****




لكننا مهما تمادوا قادمون
إنا وربك قادمون
إنا بإذن الله لن نرضى الهوان
لن ينقذ الأقصى المبارك جعجعات من جبان
نفسٌ بنفس والدماء جوابها سفك الدماء
لا يُسكتُ الرشاشَ تزويق الهُراء
سنظل نزحف في الطريق إليك أو فيها نموت
سنحطم الأسوار أسوار السكوت
وإليك يا مسرى الرسول
لسوف نخطو للوصول
نستنصر الرحمنَ ناصرَنا فنعم هو الوكيل
ما أنزل الرحمن من داء فإن له دواء

*************



صرخة من ساحة الأقصى..!!

حتى متى عنا تشيح وجوهُكم يا مسلمونْ ؟!
أو ليس في الأقصى الأسير مذابحٌ للآمنين..؟!
يستنصرونْ ؟!
.. يستصرخونْ .. ؟!
فما لكم لا تسمعون ؟ !
أو ليس فيكم من رشيدْ ؟!
أو ما ترون الحقد ينضح من يهود ؟!
قد دنسوا الأقصى وفي ساحاته ذبحوا بنيه
لم يرحموا الطفل الصغير رموه بين يدي أبيه
حتى متى يا أمتي .. ؟ !
وإلى متى .. ؟ !
حتى تُهدّم دورُنا وديارنا ؟ !
حتى تُقطع للعدا أشلاؤنا ؟ !
حتى يشرّد أهلنا … أطفالُنا ؟ !
حتى متى ……؟ !
حتى تعيثَ يهودُ في الأرض الفسادْ ؟!
حتى تُحالَ بلادُنا نهباً لأنذال العباد ؟!
حتى متى … ؟!
حتى يُمزَّقَ شعبُنا ؟!
حتى تُهدم قدسُنا ؟!
حتى يُقامَ الهيكلُ المزعومُ في مسرى الرسولْ؟!
ويقسَّم الأقصى المبارك بين عُبّاد العُجولْ؟!
فأين .. أين المسلمون ؟ !
أين الذين لربهم يتعبّدون ؟ !
أين الذين بدينهم يستمسكون ؟ !
أين الأُلى في الله هم يتناصرون ؟ !
ما بالكم لا تسمعون ؟ !
ما بالكم لا تنظرون ؟ !
فسلوا رحاب القُدس تتلوا من مجازرهم سنينْ..
صبرا وشاتيلا وفي ياسين قد حصدوا المئين..
حقداً.. وجاسوا في الديار مخرّبينْ..
وشرّدوا الآلاف قسراً لاجئينْ
سفكوا الدماءْ ..
ومثّلوا بالأبرياءْ ..
وأتوا وفي أيديهمُ تلك الدماء
كي يغصبَ الجزارُ بعد الذبح ساحاتِ الفِداءْ
فرفاقُهم بعد المذابح ( يُصلحون ) !!
ويُقسمونْ..بأنهم ( هم مُنصفون ) !!
فالقوم بعد الذبح هم يتنازلون !
فإلى الإله المشتكى …
إنا إليه لراجعونْ
* * * *
هم سادة الإرهاب ..بالإرهاب من يأبى رموه!!
رُعباً من الإسلام .. إرهاباً دعوه
وبحجة الإرهاب أيسر ما ادّعوه
وأدوا جهاد المخلصينْ
وجرّموا المتعاطفينْ
وبحجة الإرهاب يُقطع عنهم المددُ ( الشحيحْ )
ويحاصرُ الإعلامُ كيلا يكشف الوجه القبيحْ
وبخدعة الإرهاب أُرِهب كل إنسان عقولْ
كيلا يقولْ .. مقالةً تهدي العقولْ
فمشاهد التدجين تجري من فصولٍ في فصولْ
وبخدعة الإرهابِ ما شاؤوا أتوه !
قد يُعجز الإرهابَ في قاموسه ما أنجزوه
لكنهم لا يُسألونْ ! !
لأنهم لا يُسألون ! !
* * * *
لكنه النصرُ القريبْ
بإذن علاّم الغيوبْ
مهما تواترت الخطوبْ
والنصر آتٍ فوق أشلاء الكُماة المخلصينْ
والنصر آتٍ خلف إمداد الكرام الباذلينْ
والنصر آتٍ بالدعاء وبالبيانْ
آتٍ بإذن الله لو كره الجبان
والنصر آتٍ والصباح قد استبانْ
وغياهب الظلم المقنّن كالظلام له أوانْ
" والنصر يؤتيه الإله الصادقين وذا ضمانْ