لحظة وداع ...... توأم لحظة اللقاء

لحظة وداع ...... توأم لحظة اللقاء

( كي لا تبقى اللحظات بلا توأم .. وكي لا نترك للحظات فرصة ان تمل من ذاتها .. وكي نكون معا انت وانا في ثنائيات هذه الحياة ...لقاء فوداع .. ثم لقاء فوادع .. اليك (...؟) أهدي كل احاسيسي ولحظاتي المريرات رغم بقايا الامل )

سأنتزع كلماتي من الفؤاد . ..

ليتني أظفر بالموعد المجهول

وليت الحياة تسير على مهل

عندما نكون معا....

كي أظلّ , أظلّ في أمل ....





لعينيك, للحقيقة المبحرة ..

لالتقاء الصاري بالشراع ...

فتكون كل الدقائق حاضرة ,

بلا ودواع......

في الشوارع الواسعة المضيئة ..

وكأننا بلا خطيئة ..

نقسوا على قلوبنـا..

وننقش على الجباه " مع السلامة "

نتجرع اللحظات ونكتم ما بنا

كي لا تعترينا وساوس الندامة

غير آبهين بالعيون الغارقة ,

: نعم ,... انها صادقة....

تكتب بالدموع وبالفراق ..

حكاية البلابل والعصافير ..

وأنغامٌٍِ توحدْ الارواح بالعناق ..

يالوحشة الفراق !!!!!

ليبقى رنين اوتارنا في طباق

الى اللقاء القادم الموعود...

حكاية دافئــة حنونـــة

لنرويها من جديد ...

فتعزف البلابل الحانها

وتزهر الحقول .....

ويرسل الصباح نداه ...

فيرجع بلا وحشة صداه ...

اليّ .. اليك, كي نعيد ,

نغمة الامس ....

فنعشق الصبــــاح,..

ونعشــــق الهمس ...

ونطرق كل المجاهيــل ..

ثم نعود للموعد المجهول ..

ننتظر .......

ونغني لتشرين أحلى الأغنيات

ليبعــث الحياة فينا .....

لنهجر الاجســــاد والكلمات...

والانامل , ونرجسية العينين . .

ونحن نعرف ان 1+1 = اثنين

فنرفض الحســــاب ..

فنكون واحدً , رغم انف الجمع ...

فتقتل الغيرة الاثنين ....

فتقتل الغيرة الاثنين .....



ولم تكتمل بعــــــــــــد..................