غرائب المشاهير..
رغم الشهرة الكبيرة التي تمتعوا بها وذيوع صيتهم في الدنيا فقد جمع بينهم انهم جميعا كانوا نماذج غريبة من البشر
¬بلزاك: الكاتب والقصصي الفرنسي الذي درس احوال عصره دراسة دقيقة من العادات الغريبة التي عرفت عنه انه كان يسير في الشوارع ويسجل ارقام المنازل في ورقة ثم يجمع هذه الارقام فإذا كان المجموع مضاعفا للرقم ثلاثة شعر بسعادة غامرة لانه كان يتفاءل بهذا الرقم، أما اذا لم يكن المجموع كذلك فإنه يغير اتجاهه الى شارع آخر.
¬دوستويفكسي: الكاتب الروسي كان له تأثير ملموس في الفكر الروسي المعاصر وامتازت رواياته بالتحليل النفسي منها«بين الموتى» و «الجريمة والعقاب»، كان مولعا بالمقامرة «لعب القمار» حتى انه فرّ من وطنه هربا من دائنيه وكان كلما خسر كتب الى زوجته يقول لها: سيجيء الوقت الذي اصبح فيه جديرا بك فأكف عن سلبك مالك كاللص.
¬فولتير: الفيلسوف والاديب لم يكن يستطيع الكتابة إلا اذا وضع أمامه مجموعة من أقلام الرصاص وبعد ان ينتهي من الكتابة يحطمها ويلفها في الورقة التي كتب فيها ثم يضعها تحت وسادته وينام
¬تولستوي: الكاتب القصصي الروسي الذي حاول اصلاح المجتمع بالعدل والمحبة وصاحب رواية «الحرب والسلام» فشل في دراسته وكان في مطلع حياته ينفق الاموال على الترف والبذخ. أما في أواخر حياته فكان يرتدي الثياب الرثة ويصنع احذيته بيديه ويأكل في طبق من الخشب.
¬أوسكار وايلد: الكاتب والشاعر الايرلندي كان غريب الاطوار اذ كان يطيل شعره كالنساء ويزين غرفته بالزنابق وريش الطاووس، كما حكم عليه بالسجن اكثر من مرة لاتهامه في جرائم اخلاقية.
¬نابليون بونابرت: امبراطور فرنسا وصاحب الانتصارات المتعددة واعظم عبقرية عسكرية عرفها التاريخ لم يكن يشرع في رسم اي خطة حربية إلا وهو يمتص اقراص السوس. كما كان خطه في الكتابة رديئا جدا حتى ان البعض ظن ان رسائله رموز أو خرائط حربية.وقال عنه المقربون اليه: انه كان غريب الاطوار طيب القلب حتى ان أي انسان يستطيع ان يخدعه.
¬جورج واشنطن: الجنرال والسياسي وأول رئيس للولايات المتحدة الذي خاض غمار حرب التحرير ضد انكلترة. عرف عنه كبرياؤه وخجله الشديد حتى انه لم يكن يستطيع الخطابة في المجالات العامة وكان بطيئا في الافصاح عن مشاعره متعثرا في تفكيره، كما كان يرتبك في وجود الغرباء فيلزم الصمت ولم تكن لديه الافكار التي تناسب منصبه كرئيس دولة عظمى واحيانا كانت تصدر عنه تصرفات شاب مراهق كغرامياته المتعددة والتعبير عن احزانه بالشعر.
¬دارون: عالم الطبيعة الانكليزي وصاحب نظرية التطور في الاجناس فشل في دراسته وكان في بداية حياته انسانا فاشلا مستهترا، يقضي وقته مع الكلاب وفي صيد الفئران وجمع الحشرات حتى ان والده قال له ذات يوم: ان وجودك عار على نفسك وعلى عائلتك.
¬بسمارك: السياسي الالماني الشهير وأحد الذين جاهدوا لتحقيق الوحدة الالمانية كان قلقا دائما وخائفا مستبدا في رأيه، متعاليا على الناس لا يحترمهم ولا يحترم أفكارهم.
¬اينشتاين: الفيزيائي الاميركي وصاحب نظرية النسبية الذي حل طلاسم الكون وأسرار الدنيا حصل على جائزة نوبل في الفيزياء كان يكره النظام والتقيد به، كما كان غريب الاطوار فكان يغني في الحمام لساعات طويلة بصوت مرتفع جدا ويرتدي الملابس المهلهلة المضحكة.
¬نيتشة: الفيلسوف الالماني وصاحب مبدأ «البقاء للأصلح» وأحد مؤسسي النزعة القومية الجرمانية كان منطويا على نفسه منعزلا عن الناس والمجتمع، كما كان يحتقر المرأة ويصفها بأنها غير قادرة على الحفاظ على الود ولاهدف من وجودها إلا الترفيه عن الرجل الذي يقع في حبها وعندئذ تتقطع دونه سبل الحياة وظل على هذه الحال حتى انتهت حياته بالجنون.
¬اديسون: الفيزيائي الاميركي الذي اخترع المصباح الكهربائي وآلة التصوير السينمائية والفوتوغرافية وحفظ عن ظهر قلب كل الحقائق العلمية التي تزخر بها المجلدات الضخمة في مكتبته وهو في المرحلة الابتدائية من دراسته، كان مصابا بضعف الذاكرة وشرود الذهن، لذا كان يأتي في مؤخرة زملائه وكان كثيرا ما ينسى تناول طعامه ظنا منه انه تناوله.. ويروى عنه انه ذهب ذات يوم لتأدية ما عليه من ضرائب ووقف في الصف في انتظار دوره فلما جاء دوره لم يتذكر اسمه ولاحظ أحد الواقفين بجواره ارتباكه فذكره بأن اسمه توماس اديسون.
¬شوبنهاور: الفيلسوف الالماني وصاحب مذهب التشاؤم وتعليله وجود التناقض بين العقل والارادة، كان يعتقد ان الرجل العظيم هو الذي يفضل الموت على البقاء ورغم ذلك كان شديد الحرص على حياته، فقد فرّ من وباء الكوليرا الذي انتشر في برلين وقضى آخر سنوات حياته في خوف مستمر من القتل. ومما يروى عنه انه لم يكن يحب أحدا يدخل غرفته حتى انه كسر ذراع خادمته حين رآها بداخلها ترتب له فراشه. كما عرف عنه انه كان يتحدث الى نفسه في الطريق بصوت مرتفع، وعرف عنه ايضا كراهيته الشديدة للنساء ولاسيما لوالدته التي كان دائم النزاع معها
