فتاة كونت علاقة غرامية مع شاب وكانت مغرمة كثيرا بالشاب الذي احبته من قلبها وكانت حريصة على
مصلحته الشخصية دائما تذكره بأمر الله تعالى..وكانت هذه الفتاة تعرف بأن معظم شباب اليوم لايؤدون صلاة الفجر فهم
مقصرون بها كثيرا ففكرت في حيلة ذكية كي تجعل هذا الشاب يؤدي صلاة الفجر ويلتزم بدينه فقد كان يحبها كثيرا وهي تحبه
كثيرا فلا يستطيع هو رفض طلبا لها ففكرت بيوم من الايام أن تطلب منه طلب فهي لاتستطيع مناقشته بموضوع صلاة الفجر
مباشرة فقامت هذه الفتاة بتعطيل نظام التنبيه في جهازها كليآ متعمدة وطبعا كان نظام التنبيه ينبه البنت على صلاة الفجر
واقصد((المنبه))...فأخبرته من خلال حديثهم بأن جهازها متعطل به نظام التنبيه
فقالت له ممكن اطلب منك.....طلب ؟؟؟؟
فقال لها تفضلي ......
قالت له ....أريد منك ان تصحيني لصلاة الفجر لان جهازي تعطل به المنبه فإذا تستطيع أن تصحيني
بالرنات بالرنات لصلاة الفجر لمدة اسبوع حتى اتمكن من اصلاح المنبه في هاتفي .. .. فنزل الطلب على الشاب كأنه جبل
عظيم على راسه فهو لم يتعود الاستيقاظ للصلاة الفجر ولم تكتفي البنت بيوم لكي يصحيها الشاب بل قالت له اسبوع في ذلك
الوقت وهو لايستطيع رفض طلب وبالتالي لو تعذر كانت فضيحة عليه واحراج كبير فما كان منه إلا ان وافق على طلبها..
فما حيلت الشاب إلا مسكين في وجه الغرام والحب ان يدفع الثمن لها بأن وافق على طلبها
فكلما ارد النوم ضبط منبه هاتفه لصلاة الفجر حتى يصحي الفتاة
فأستمر الحال على هذا المنوال فتولد سؤال لدى الشاب
لماذا لا اقيم صلاة الفجر عندما اصحي الفتاة
فقام يصلي يصلي يصلي
فكانت هدايته على يد من أغرم قلبه بها ولكن كان غرام وحب ختامه اتى منه هداية شاب لم يكن يؤدي صلاة الفجر وياليت
يهتدي الكثيرمن شبابنا كما اهتدى هذا الشاب الى ربه عن طريق تلك الفتاة التي احبها حبا صادقا
سبحان الله تعالى سبحان الله
ابعد الله تعالى عن الشاب فكرة ان يطلب من الفتاة ان تشتري منبه او ان يقول لها اطلبي من احد زميلاتك ان تصحيك
فأراد الله تعالى هدايته ان تكون بهذه الطريقة العظيمة عل يد الفتاة بحق فغيب الله عنه الكثير من من الامور ابرزها ان يطلب
من الفتاة ان تشري منبه او ان تطلب من احد زميلاتها ان تصحيها للصلاة فالفتاة مأجورة على ذلك العمل الخير الذي
قامت ...االله سبحانه وفق البنت فيما كنت تخطط له من تخريب المنبه..
