بيض فسيخ ملانة اطعمة لا تخلو منها مائدة عيد بعث الحياة او عيد شم النسيم هذا العيد احتفل به الفراعنة منذ 2700 سنة قبل الميلاد وهذا اليوم تتساوى فيه ساعات الليل مه النهار واعتقد الفراعنة ان هذا اليوم هو اول البعث أو بدء خلق العالم !!!!
البيض:
بدأ ظهور البيض على مائدة أعياد الربيع مع بداية العيد الفرعونى حيث كان يرمز الى خلق الحياة وكان الفراعنة يعتبرون أن أكل البيض كأحدى الشعائر المقدسة وفكرة نقش البيض أو زخرفته تعود الى اعتقاد الفراعنة انهم حينما يقومون بزخرفه البيض وكتابه امنياتهم عليه وتعليقها فى الاشجار فإنها تلقى نور الاله عند شروق الشمس حسب زعمهم
الفسيخ:
أما الفسيخ او السمك فهو من الأطعمة التى ظهرت فى احتفالات الأسرة الفرعونية الخامسة عندما بدأ الاهتمام بتقديس النيل حيث اعتقد الفراعنة أن الحياة فى الارض بدأت فى الماء ويعبر عن ذلك بالسمك الذى تحمله مياه النيل الذى ينبع من الجنة حسب زعمهم وكان للفراعنة عناية خاصة بحفظ السمك وتمليحه وتجفيفه وقال هيرودوت وهو مؤرخ اغريقى فى هذا الموضوع أن الفراعنة كانوا يأكلون السمك المملح فى اعيادهم ويرون أن اكله مفيد فى هذا الوقت من السنة وينصح الاطباء بعدم الاكثار من اكله والتأكد من صلاحيته لأن الفسيخ الفاسد يؤدى لامراض خطيرة قد تسبب الوفاه
البصل:
أما ثالث هذه الاطعمه فهو البصل وقد ضمن اطعمة شم النسيم فى اواسط الاسرة السادسة وقد ارتبط ظهروه بالاسطورة القديمة التى تروى أن احد الملوك الفراعنة كان له ولد وحيد وقد اصيب هذا الامير الصغير بمرض غامض اقعده عن الحركة عدة سنوات وتوقفت احتفالات عيد شم النسيم مشاركة من الشعب للملك فى احزانه وبعد توصل الكاهن الاكبر فى ذلك الوقت إلى أن سبب المرض وجود ارواح شريرة تسيطر عليه وتشل حركته وكانت النصيحة أن يتم وضع ثمرة بصل تحت رأس الأمير فى فراش نومه عند الغروب وذلك بعد قرءة بعض التعاويذ عليها ثم شقها عند شروق الشمس ووضعها فوق انفه ليستنشقها وتحكى الاسطورة أن الكاهن طلب أن يتم تعليق بعض أعواد البصل الطازج فوق سرير الامير وعلى ابواب الغرفة لطرد الارواح الشريرة وتمت المعجزة وشفى الامير واصبح البصل له مكانة خاصة فى مائدة المصريين