عنزة ولو طارت

تقول القصه أنه كان في صديقين يمشيان .
وفجأة رأيا نسراً فبدأو بالتخمين !!
فقال الأول أنه نسر .
وقال الأخر أنها عنزة ..
ومع أصرار الصديق الثاني أنها عنزة وأمام حجة الصديق الأول بأن العنزة لا تمتلك جناحان ولا تطير
قرر أن يرميها بحجر لكي تطير ويثبت لصديقة صحة قولة .
لكن الأخر أصر على قولة المشهور (عنزة ولو طارت )
ومن المعلوم أن العنزة لا تطير ولا تمتلك أجنحة إلا أنه أصر على رأية ...
أحياناً قد نرى الحقيقة بأم أعيننا كمثل الشمس واضحة .. إلا أننا لا نزال نصر على رأي علق على أدهاننا .
فيصبح العقل كالكوز المقلوب لا يستوعب إلا ما وضع فيه من الهواء الفارغ ..
ولكن ؟؟!! متى نفهم الحقيقة ومتى نعيها ؟
متى نفكر يوماً أن نكون مع الخير مع لسان من نطق به ومهما كان الشخص .
متى نقول أنت أصبْت ونتبع القول .......ومتى نقول أنت أخطأت ونفّهُم الأخر الفهم الصحيح ؟