وجد باحثون أمريكيون أن قضاء ساعتين إلى 3 ساعات يومياً خارج الأماكن المغلقة يقلص بشكل كبير مخاطر تطور حالة من قصر النظر عند الطفل.
وأظهرت الدراسة أن دور أحد العوامل الأساسية الكامنة وراء تطور حالة من قصر النظر لدى الأولاد يمكن أن يتقلص بشكل كبير عندما يتاح للولد تمضية عدد من ساعات النهار في الخارج، لكن الدراسة بينت ان النشاط الجسدي والرياضي لا يلعب دوراً في هذه المسألة، فالنشاطات الخارجية أياً كان نوعها تحمي النظر، في حين ان الرياضات داخل الأماكن المغلقة لا تترك تأثيراً مماثلاً.
وأوضحت الدراسة أن فرص إصابة الولد بقصر النظر، إذا كان والداه يشكوان من هذه الحالة، تتراوح بين 6 في كل 10 أطفال إذا تواجدوا في الخارج لفترة تتراوح بين صفر و5 ساعات أسبوعياً لكن هذه الفرصة تتقلص إلى طفلين من أصل 10 أطفال إذا أمضوا أكثر من 14 ساعة أسبوعياً في الخارج.