ابن الاسلام مشرف القسم الاسلامي
عدد الرسائل : 2380 العمر : 39 عارضة الطاقة : تاريخ التسجيل : 30/12/2008
| موضوع: هل تعرفين شابا؟ ؟؟؟؟ الأربعاء يناير 21, 2009 4:41 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
* التعارف ... باب حديدي صدأ *
إذا انفتح ، لا ينغلق إلا بصعوبة كسرتي حاجز الخوف و الحياء و استبدلتها بمشاعر الجرأة و الدهاء
* مستأذبون *
المستأذب : شخص عادي أثناء النهار و بين الناس يتحول إلى ذئب ليلاً أو إذا ما واتته الفرصة ليتحلل من كل الصفات البشرية و الأخلاق الإنسانية و ينام ضميره أثناء تحوله هذا ... إن لم يكن ضميره ميت في الأصل
* الطعام أطيب ... في رمضان *
و كذلك العلاقة الحميمة أطيب في الزواج فبعد صيام و صبر سنين عدة و العناية بمكنونك العاطفي لتنبع متدفقة بكل ألوان الحنان صافية من أي شوائب مبتذلة في كلام مباح و أنتي مصانة محللّة لأنسان أوحد يرفع من شأنك و يحترم ذاتك و يبجلك كـ شريكته في الحياة
* هل للأغاني ضرر *
الأغاني تصور علاقة غرامية خارج نطاق الزواج و هي على ذلك تذكر و تغذي العقل بالتفكير في الحبيب و تعمل على تحفيز و تقوية و تنشيط الاستمرار في العلاقة
* الصورة النموذجية *
هي ما ينطبع في ذهن البنت عن الشاب - صورة خداعة - المبالغة في إظهار المشاعر و أنتقاء أحلى الكلمات في التواصل مع بعض و الأناقة الزائفة إذا التقيا و الهدايا التالفة ... التي تبلور هذه الصورة
* صريحة ... مع نفسك *
ضعي مشاعرك جانباً لبرهة هل تكونت هذه الصورة في بالك تعتقدين أنه لا يمكن أن يرتكب خطأ و حتى لو ساق أحدهم مساوئه أليك فستتغاظين عنها كلّك ثقة في نفسك أنه ليس من النوع الذي يخطئ و كلّك أمل ... إن هو أخطاً ، سيتغير
* العشق ... أعلى درجات الهيام *
و هو ما يسببه ابتعاد المحبوبين عن بعضهما فإذا تم الزواج ، ذاب و اضمحل هذا العشق و انقشع ضبابه بدخول معترك الحياة الأسرية و انحسر موجه بعد انهيار جدران المثالية
* الخلاف ... يكسر القناع *
قناع الغش و النفاق و الخداع و الزيف و يظهر معدن الشخص على حقيقته و مدى مروءته و شهامته
* الاختبار *
حاولي المساس بكرامته و ستسمعين بكل آذانك الصاغية عواء الذئاب البشرية و زمجرة النفوس الدنيئة
* مصلحته أهم *
سيكون أول من يكسر العلاقة و يتهرب من المسؤولية إذا ما تعرضت مصلحته و سمعته للخطر و سترين بأم عينيك هذا الذي ظننتيه جبلاً شامخاً يتفتت و يتهاوى ... لمستوى زبد البحر
* لماذا التضحية *
لعلاقة مجهولة المصير ، و شخص مجهول الهوية و مدة ثمينة من العمر منقضية من أجل بنيان ... أساسه ضعيف رغم قصدك الشريف
* جدية الزواج *
رغبة الزواج الحقيقية تبدأ منه هو لإنك إذا طلبتها أنت ستتحول الفكرة إلى طعم لكسب جلّ اهتمامك من أجل إدامة العلاقة معه و ستقعين في فخ تحججه لضمان المستقبل قبل خوض غمار خطوة الزواج و هذا البرهان سيبدو مقنعاً لشخص يتوق للزواج مثلك أما إذا كانت المبادرة منه فلماذا التكتم بينكما ليكون الشيطان ثالثكما
* لا يماطل *
من يريد الزواج يأتي البيوت من أبوابها و ليس من فوق جدرانها و لن يتأخر في وضع عائلتك و أسرته في صورة رغبته بالاقتران بك و الأولى أن يخطر طرفاً من أهله كـ أخته لتكون نقطة الوصل بينكما
* الحب الحقيقي ... يؤدي إلى الفضيلة *
و لا يؤدي إلى الرذيلة من لقاءات خلف ظهر العائلة و مكالمات حتى آخر الليل و كلام في الممنوع
اضافه .. الحب الحقيقي هو .. الحب في الله
* عرضة للمقارنة *
سيقارن الفتى خليلته الحالية بصاحبته السابقة و غداً ... بمعشوقته اللاحقة و زوجته ، قد تكون أحدى هؤلاء بغض النظر عن الترتيب و الوضع لا يكاد يختلف بالنسبة لعلاقتك أو علاقاتك
* فجوة في القلب *
يتركها الشاب بعد مفارقته إياك - سواء كانت العلاقة جادّة أو للتسلية فقط - تكونت هذه الفجوة بعد أن حرك فيك ذاك الشاب مشاعر و غرائز كان من المفروض أن تكون في سبات عميق لـ يوم موعود (العرس) و لـ شخص معين (الزوج) و لن يمتلئ هذا الفراغ أو الفجوة إلا بوجود شاب آخر في حياتك و مهمة هذا الشاب ستكون أسهل من الأول بل ستتضاعف حظوظه أكثر من سابقه بعد أن قل منسوب حيائك و تحررتي من قيود الخوف من أهلك و فتحتي "الباب الحديدي" على مصراعيه و الفتاة المجروحة أو المهجورة أكثر استعداداً من غيرها للتعارف من جديد للبحث عن التعويض ... لسد تلك الفجوة
* ملاذ للتسلية *
في وقت الفراغ و عند الإحساس بالملل و حتى بعد الزواج أو بعد إنهاء الدراسة دردشة ... و سوالف تحت شعار مخادع "فرض الاحترام" و شعار آخر ماكر "قليل لن يضر"
* ما زلت عذراء *
شهادة مضحودة في حقيقتها ترفعها فتيات حصرن كرامتهن في عذرية الجسد و تناسين عذرية الروح و طعنَ ظهر ثقة الأهل و تتلوث أنفسهن من الداخل لدرجة الفساد و أجهضن صيانة الخلق و تخلين عن تقوى الله بالغيب و أسأن فهم جوهر العفة العفاف
*************
العاطفة ... تحجب عقل المرأة الشهوة ... تحجب عقل الرجل فإذا ما تم كبح جماحهما تبين لهما فداحة أو حماقة ما فعلا
نشكو إلى الله القلوب التي قست *** وران عليها كسب تلك المآثم من خشية المولى هوى الجبل الذي *** بالطور لانت قسوة الأحجار أولم يئن وقت الخشوع فلا *** تغرن الحياة سوى مغرار ارجو من الله ان تتاملوا وتفهموا ولا تنسوني من صالح دعائكم | |
|