أنسحبت بهدوء ...
وتسللت إلى الأعلى...
حيث تقطن غرفتي...
أغلقت علي الباب...
وتمددت على سريرى..
وكانت وسادتي...
أحلامي القابعة...
في أعماق نفسي...!!
فهي معي سواء في يقظتي...
أو غفوتي..!!
وفجأه ..!!
لاح طيفك أمامي...
وبتسامتك تعلو ..
غازلت مسمعي...
تحيتك المسائية...
ودون شعور تبسمت لك ..
رغم الألمـ الذي..!!
يعتصر جوانحي...
فأنت لم تكن من ...
أحلامي المهجورة...
بل كنت واقعاً أعيشه...
لونت حياتي...
بألوان الضحك والمرح...
التي كانت تتخللها ...
بعض الترنيمات العذبة....
من شفتيك....
وكم أطربت مسمعي...
وأحدثت إضطراب في سكون الليل...
الهادئ...
كم أستقبلت شوقكـــ
وحبكـ ومحاولاتكــ...
أخبرتني أن الحياة جميلة...
وأنا لم أعتادها كذلكـ..!
مازلت حبكــ..!!
برغم الوهنّ ..الضعف..
رغم الحزن ..
واليأس الذي يتخللها..!!
يكفيني أنكــ معي...
وأنكـ سوف تحاول ...
من أجلي..
فهذا قد يكفني..
ويكفي غروري..
فلا تتوقف عن المحاولة..
وسأنتظر.....
فعندما تستمر في محاولتكـ
فهذا يُعبَر عن مدى تمسككــ بي...
ويمدني ببصيص من الأمل...
الذي أفتقده اليوم ...!
وربما غداً...
لا تتطلب من أن لاتكون ..
جنتي ..
وناري..
عذراً...
فأنا فتاة لم تعتد ...
على الأنهزام...!!
أتريد أن تذهب..!
أن تغادر...
أذهب...
فأنا لا أريد ان أكلفكـ...
مالا تستطيع فعله...
اليوم ...
وربما غداً...
من يعلم ..!؟
أشعر بحماقتي اليوم ..
وغداً...
وبعد غد..
ولكنــ لتعلمــ ..
أني كمـ سوف أفتقدكــ
وأفتقد إلى تلك الكلمات...
الحانية الهامسة...!!
التي كانت تداعب مشاعري...
وتُجبر عواطفي على الإصغاء...
سأفتقد إلى كل كلمة حب...
وعتاب...
!
إلى كل كلمة شوق ..
وترحاب...
إلى ضحكتكــ الرنانة...
التي تخرج من القلب...
ســـأفتقد ....
إلى الشعور بأنك جزء مني..
وإني جزء منك...
فأعذرني على هذياني...
ضعفي...وحيرتي
وبعضاً من جنوني..
وعلًمني أن لا أشتاق...