الرومانسى مشرف الحوار والنقاش الجاد
عدد الرسائل : 3427 المزاج : متقلب عارضة الطاقة : تاريخ التسجيل : 23/11/2008
| موضوع: ما معنى : النساء ناقصات عقل ودين ؟ الأربعاء يونيو 03, 2009 3:28 pm | |
| ما معنى : النساء ناقصات عقل ودين ؟ جاء فى الصحيح عن أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال : النساء ناقصات عقل ودين .. أليس شهادة المرأة نصف شهادة الرجل ؟ قلنا بلى . قال فذلك نقصان عقلها . كما روى الإمام مسلم رحمه الله في صحيحه في باب الإيمان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "يا مَعْشرَ النساء تَصَدَّقْنَ وأكْثِرْن الاستغفار، فإني رأيُتكُنَّ أكثر أهل النار. فقالت امرأة منهن جَزْلة: وما لنا يا رسول الله أكثرُ أهل النار؟ قال: تُكْثِرْنَ اللَّعن، وتَكْفُرْنَ العشير، وما رأيت من ناقصاتِ عقلٍ ودين أغلبَ لذي لبٍّ مِنْكُن. قالت يا رسول الله وما نقصانُ العقل والدين؟ قال: أما نُقصانُ العقل فشهادة امرأتين تعْدِلُ شهادةَ رَجُل، فهذا نقصان العقل، وتَمكثُ الليالي ما تُصلي، وتُفطر في رمضان، فهذا نقصان الدين. ومعنى الجَزْلة أي ذات العقل والرأي والوقار، وتَكْفُرْنَ العشير أي تُنكرن حق الزوج . وهذان الحديثان لايمكن فهمهما بمعزل عن أية الدين وذلك فو قوله تعالى ( وإستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وإمرأتان ممن ترضون من الشهداء ) . ولم يدرك الكثيرين المغزى العلمى والإعجاز بهذا الحديث وإستنتج الكثيرين أن النساء ناقصات عقل، وأن نقص العقل هو نقص في القدرات العقلية، أو الذكاء كما يسميه علماء النفس، أي أن قدرات النساء على التفكير هي أقل من قدرات الرجال. بمعنى أن المرأة تختلف عن الرجل في تركيبة العقل فهي أقل منه وأنقص، أي أن تركيبة الدماغ عند المرأة هي غيرها عند الرجل وذلك لقصور فهمهم عن ماهية العقل ... فالعقل هو طاقة هائلة منحها الله تعالى للإنسان هى سر الوعى والفهم والإدراك فيه وهى مناط التكليف لأن الإنسان بواسطة عقله يستطيع أن يفرق بين الحلال والحرام فلولا العقل ماكان الإنسان عن أعماله مسئولا وما كان مكلفا كما قال تعالى (إنا أعرضنا الأمانة على السماوات و الأرض والجبال فأبين أن يحملنها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا ) والأمانة هنا هى أمانة العقل . ولقد قال بعض الفلاسفة أن العقل عقلان : عقل غزيرى مكتسب : وهو الأصل ويتعلق بالغزيرة والعاطفة والتكليف . وعقل غزيرى فيه الذكاء والفطنة والنبوغ : وهو الفرع . ونجد من النساء من يكن ناقصات لعقل التكليف كاملات للعقل الفرع ، عقل الذكاء والنبوغ ونجد من الرجال من يكون مثل ذلك أو عكس ذلك وبذلك يتساوى الرجل والمرأة فى نصيبهما من العقلين معا . كما نقصان عقل المراة فليس نقصان فى ذكائها و نبوغها ولا تَدُل معطيات العلم المتعلقة بأبحاث الدماغ والتفكير والتعلم على أي اختلاف جوهري بين المرأة والرجل من حيث التفكير والتعلم. كما لا تدل على اختلافٍ في قدرات الحواس والذكاء، ولا في تركيب الخلايا العصبية المكونة للدماغ، ولا في طرق اكتساب المعرفة. معنى هذا أن المرأة والرجل سواء بالفطرة من حيث عملية التفكير أو آليته، ولا يتميز أحدهما عن الآخر إلا في الفروق الفردية. وعليه فإن التفكير ليس مجرد قدرات عقلية أو ذكاء، بل هو أوسع من ذلك وتدخل فيه عوامل كثيرة ويمر في مراحل متعددة، فهو عملية معقدة وليست بالبسيطة. كما أن العقل في مفهوم القرآن والسنة هو أوسع من مجرد التفكير؛ إذ هو لفت انتباه للتفكير من أجل العمل، فلا يكفي أن تفكر، بل لا بد من أن يمتد ذلك إلى التصديق والعمل وإدراك العواقب؛ ولهذا فسوف نلاحظ دقة التعبير في الحديث، فهو عبّر بناقصات عقل وهو ما يعني أن النقص هو في عوامل أخرى تؤثر في التفكير وليس في نفس القدرات الفطرية، أي ليس في قدرات الدماغ، كما يتوهم كثيرون. وذلك لأن نصوص الكتاب والسنة تعلي من شأن التفكير عند كل من المرأة والرجل بوصف كل منهما إنسانًا، ولا تميز بينهما من هذه الناحية على الإطلاق. بل إن كثيرًا من النصوص تظهر وتبين القدرات العقلية العالية عند النساء في كثير من المواضع والحالات. ولكن هذا النقصان هو الذى بينته الأية الكريمة : ( وإستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وإمرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى ) وإذا نظرنا إلى الآية نجد أنها عللت الحاجة إلى نصاب الشهادة المذكور بالضلال والتذكير، وهذا أمر متعلق بالإدراك الحسي وبالدوافع والموانع. وهذا ينطبق على كل من الرجل والمرأة، لكن المرأة لها خصوصيتها من حيث إنها تمر في حالات وتتعرض لتغيرات نفسية و فسيولوجية تؤثر على طريقة تفكيرها وهذا التأثير ينعكس على القرار الذي يمكن أن تتخذه المرأة. بالإضافة إلى أن موقف الشهادة على معاملات مالية يستلزم التجرد من العاطفة وإعمال العقل وحده والرجل فى هذا المجال بالذات أقوى من المرأة لما تملكه المرأة من عواطف جياشة تفوق ما يملكه الرجل . أما فى القضايا الأخرى فشهادة المرأة تتساوى مع شهادة الرجل بل إن بعض القضايا ذات الظروف الخاصة يكتفى القاضى بشهادة المرأة الواحدة. أما نقصان دين المرأة فالمرأة أقل من الرجل جهادا فى سبيل الله وفى ميدان الحرب وأقل منه عبادة وصلاة وأقل منه تكليفا فى إعالة الأسرة حيث أنه يقع على عاتق الرجل لاالمرأة.
إذن فنقصان العقل هو إشارة إلى عوامل أخرى غير القدرات العقلية و هو العقل الغزيرى كما إنه لم يقلل من كمال عقلها الغزيرى ككل فهى لا تقل فيه عن الرجل بل قد تزيد فيه أحيانا . وهذا يبين حقائق مذهلة تتعلق بالتفكير والعقل وطبيعة المرأة واختلافها في هذه النواحي عن الرجل، وكيف يؤثر ذلك على طريقة التفكير. وهذا ليس انتقاصًا من حق المرأة ولا من عقلها بقدر ما هو تقرير لواقعها، وحث لها على العمل والتغلب على العقبات التي يمكن أن تؤثر فيه | |
|
روان مشرفة عالم حواء
عدد الرسائل : 3614 العمر : 38 المزاج : الحب فى الله عارضة الطاقة : تاريخ التسجيل : 11/04/2009
| موضوع: رد: ما معنى : النساء ناقصات عقل ودين ؟ الخميس يونيو 04, 2009 6:08 pm | |
| | |
|
الرومانسى مشرف الحوار والنقاش الجاد
عدد الرسائل : 3427 المزاج : متقلب عارضة الطاقة : تاريخ التسجيل : 23/11/2008
| موضوع: رد: ما معنى : النساء ناقصات عقل ودين ؟ الخميس يونيو 04, 2009 7:44 pm | |
| | |
|